باسم عدلي: الخدع والمؤثرات الصوتية علم يستخدم فيه الفيزياء وعلم النفس

خبير الخدع البصرية باسم عدلي
خبير الخدع البصرية باسم عدلي

قال خبير الخدع البصرية، باسم عدلي، إن الخدع والمؤثرات الصوتية مجال واسع جدًا، يتم استخدامها فى الأعمال الفنية، وبعضها يكون جرافيك والبعض الآخر يتم تصويره فعلًا أمام الكاميرا.

اقرأ أيضًا| طريقة استخدام المؤثرات الصوتية وميزة تحويل النص إلى كلام على الإنستجرام

وأضاف "عدلي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة والناس" اليوم الأثنين، أن ما يتم تصويره أمام الكاميرا هو حوادث السيارات والخناقات، ومن يقوم بهذه الخدع يكون مدربًا بشكل كبير، مؤكدا، أن السيارات التى تستخدم فى الحوادث تكون حقيقية.

وأوضح أنه يوجد نوع آخر من الخدع البصرية وهو من يقوم بعمل الميكاج للفنانين سواء لعمل جروح أو لتغير شكلهم الخارجى، مؤكدًا أنه عمل مرهق ويحتاج دراسة قوية، مشيرا الى أن الخدع البصرية، عكس ما يعتقد الجمهور، بأن لاعبي الخفة سحرة، قد يمتلكون قدرات غير طبيعية.

كشف عن حقيقة المواقف التي تحدث خلال العروض المسرحية أو البرامج التلفزيونية، وهل هما سحرة حقيقيون أم مزيفون، مشدد على أن كل العروض السحرية، ما هي سوى خدع بصرية مدروسة ومصممة بدقة، كي تقوم بخداع عيون الناس، ثم عقولهم، حيث يمارسها مختص يتميز بالموهبة والخبرة والخفة في الأداء.

ولفت الى أن قصة حب كبيرة جمعته مع ألعاب الخفة، بدأت بدراسة عدد من الكتب ومشاهدة الفيديوهات منذ 10 أعوام، حيث كان عمره حينها 16 عاما لكي يتعلم خفة اليد من الكتب الأجنبية ومن الفيديوهات اللي تعلم الخدعة البصرية على الانترنت.

وأشار"عدلي" الى أنه احترف هذه الهواية وعمره 23 عاما؛ مؤكدا أن تعلم الخدع السحرية ليس معجزة فكل ما يحتاجه الأمر هو التدريبات المستمرة والكثير من الحب والشغف الذي يجعلك تواصل المحاولة والتعلم: «الموضوع كله عبارة عن خدع بصرية وخفة يد وألعاب بتستخدم فيها الفيزياء وحساب وعلم النفس عشان تسحر عيون اللى بيتفرج عليك وتخليه يشوف اللى أنته عاوزه يشوفه فمن خلال الحيل التي تعلمها استطيع أن امنح لأى شىء جناحين غير مرئيين يطير من خلالهما في الهواء أمام أعين المشاهدين المبهورين كما يستطيع بخفة اليد أن يضع كارت الكوتشينة في جيب شخص ويستخرجه من جيب آخر وغيرها من ألعاب السحر المسلية والمبهرة.